إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقتل زعيم "أنصار جند الله" في "معركة الإمارة" برفح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقتل زعيم "أنصار جند الله" في "معركة الإمارة" برفح


    لجينيات ـ أكدت مصادر إعلامية مقتل عبد اللطيف موسى زعيم جماعة تتبنى فكر "السلفية الجهادية" بفلسطين وتطلق على نفسها اسم "أنصار جند الله" وقتل معه 19 من أنصاره صباح اليوم السبت (15- 8)، بعد اشتباكاتٍ دارت في محيط منزل تحصَّن به في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
    وكانت اشتباكاتٌ أسفرت عن مقتل عدد من الفلسطينيين وجرح العشرات، عقب إعلان زعيم الجماعة -خلال خطبة الجمعة في مسجد "ابن تيمية" برفح- عن انطلاق "إمارة إسلامية في بيت المقدس، بدءًا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة"، ودعوة أنصاره إلى التصدي لعناصر شرطة غزة بالسلاح.
    وذكر شهود عيان مساء أمس الجمعة أن انفجارًا كبيرًا هزَّ منزلاً تحصَّن به موسى؛ ما أدَّى إلى تدميره، وهو ما رجَّحته الأجهزة الأمنية في رفح.
    ونقل عن مصادر طبية وإعلامية إن"زعيم جماعة أنصار جند الله بفلسطين التي تتبنى فكر السلفية الجهادية، عبد اللطيف موسى، قد قتل خلال الإشتباكات التي سماها البعض بمعركة الإمارة".
    وأفادت مصادر طبية في وزارة الصحة الفلسطينية إن: "عدد القتلى ارتفع إلى 20 شخصا، وعدد الجرحى يربو على المائة" خلال الاشتباكات التي أعقبت إعلان زعيم جماعة "أنصار جند الله" بفلسطين عبد اللطيف موسى عن "ولادة إمارة إسلامية في أكناف بيت المقدس"، بدءا من مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
    وفي هذا السياق ،أعلن معاوية حسنين، مدير عام دائرة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، أن "من بين القتلى قياديا محليا في كتائب القسام يدعى محمد الشمالي وعددا كبيرا من المدنيين، وأن نحو عشرين من الجرحى في حالة حرجة".
    ومن جهته، قال إسلام شهوان، المتحدث باسم الشرطة في غزة، إن محاولات جرت للتفاوض مع الجماعة لتسليم أسلحتها، لكن مسلحيها بادروا بإطلاق النار على قوات الأمن؛ ما أدى إلى إصابة أربعة منهم بجروح.
    وقال شهود عيان إن شرطة حماس قامت بتفجير بيت زعيم المجموعة القريب من المسجد المحاصر الشيخ عبد اللطيف موسى، كما تم نسف مبنى مجاور له تحصن فيه المسلحون وأخلوا سكانه، ولم يعرف إن كان هناك ضحايا تحت الأنقاض.
    وتشكل منطقة رفح موطنا للحركة السلفية الجهادية التي تنتمي إليها مجموعة جند أنصار الله القريبة إيديولوجيا من تنظيم القاعدة.
    "إمارة إسلامية"
    وخلال خطبة الجمعة في مسجد "ابن تيمية" برفح طالب الشيخ عبد اللطيف موسى المسلحين التابعين له بمبايعته على السمع والطاعة بعد أن كال اتهامات وشتائم لحكومة حماس في قطاع غزة، مهددا بالمقاومة في حال اقتحام المسجد.
    وقال موسى، وهو أمين عام الجماعة السلفية الجهادية في غزة، "نعلن اليوم عن ولادة المولود الجديد.. الإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
    وأضاف موسى وقد أحاط به عدد من المسلحين: "سنقيم هذه الإمارة على جثثنا، وسنقيم بها الحدود والجنايات وأحكام الشريعة الإسلامية، ونعاهد الله أن نعمل على طاعته"، وتوجه إلى حكومة حماس بقوله: "إما أن يطبقوا شرع الله ويقيموا الحدود والأحكام الإسلامية أو يتحولوا إلى حزب علماني تحت مظلة الإسلام".
    وتابع: "في حال تطبيق حماس شرع الله نحن السلفيين لدينا استعداد أن نعمل خدما لهذه الحكومة التي تطبق شرع الله".
    وفوجئ كثير من المصلين بخطبة موسى بعد أن كانت الغالبية منهم تظن أن موسى ينتمي إلى جماعة "الكتاب والسنة"، وهي جماعة تتبع منهج السلف الصالح بالاحتكام إلى كتاب الله وسنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وترى في الخروج على ولي الأمر معصية كبيرة وسببا أكبر في ضعف الأمة، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
    وكان موسى في بداية انطلاقته نائبا لرئيس جمعية الكتاب والسنة، ولكنه لم يصبر طويلا قبل أن يتبع الجهاديين الذين يطلقون على أنفسهم اسم "السلفية الجهادية" واستولى على مسجد ابن تيمية الذي بني وأسس على منهج "سلفي" يدعو سلما الناس إلى الاحتكام إلى كتاب الله وسنة نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم).
    "لوثة عقلية"
    من جانبها، ردت وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة على ذلك في بيان مؤكدة أن "عبد اللطيف موسى أعلن قيام إمارة إسلامية، ويبدو أنه أصابته لوثة عقلية، ونؤكد أن أي مخالف للقانون يحمل السلاح لنشر الفلتان ستتم ملاحقته واعتقاله".
    كما حمل المتحدث باسم حركة حماس طاهر النونو في مؤتمر صحفي في غزة مساء الجمعة "المدعو عبد اللطيف موسى ومن معه المسئولية الكاملة عما حدث نتيجة إعلانه غير المسئول خلال خطبة الجمعة، ولن نسمح بعودة الفلتان الأمني تحت أي مظلة".
    وطالب المتحدث "كل من ينتمي إلى هذه المجموعة التكفيرية بأن يسلم نفسه وسلاحه للشرطة"، مؤكدا أنه "جرى العديد من الاتصالات معهم في السابق، وحاولنا إقناعهم بالرجوع عن هذا الفكر، واليوم أعلنوا قيام كيان لا يقوم على القانون ويكفر أبناء شعبنا".
    وجاء إعلان موسى فيما أكد إسماعيل هنية، رئيس الوزراء المقال، في خطبة الجمعة في مسجد الشيخ زايد في بلدة بيت لاهيا (شمال القطاع) عدم وجود تنظيمات متشددة في غزة، وقال هنية: "لا يوجد على أرض قطاع غزة مثل هذه التنظيمات والمجموعات، ولا يوجد على أرض غزة إلا أهلها، وإن أهل القطاع ليسوا بحاجة إلى رجال".
    وحدث أول احتكاك بين حماس والمجموعة غداة انفجار استهدف حفل زفاف في خان يونس في 21 يوليو الماضي، وأعلنت إثره مجموعة جند أنصار الله في بيان على الإنترنت أن مسلحين من حماس يحاصرون عددا من أعضائها بتهمة الضلوع في التفجير.
    ونفت جماعة "جند أنصار الله" حينها علاقتها بالتفجير، وقالت إن عناصرها اتهموا "ظلما وزورا".. وتسيطر حركة حماس على قطاع غزة منذ منتصف 2007.
    وعبد اللطيف موسى (45 عاما) طبيب فلسطيني يحمل الفكر السلفي، وكان يعمل في وزارة الصحة الفلسطينية قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.
    وسبق لموسى أن اختلف مع حركة حماس حول مصير مسجد "ابن تيمية"؛ حيث كانت الحركة تسعى للسيطرة عليه في حين قام هو بتوسعته، غير أن حماس طلبت منه تسليمه خلال اليومين الماضيين باعتباره تابعا للأوقاف.
    وكالات


  • #2
    اقتحام آخر معاقل جند الله
    غزة - وكالات: ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات المسلحة بين الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة غزة من جهة وعناصر تقول عن نفسها أنها من السلفية الجهادية من جهة أخرى إلى (17) قتيلاً وأكثر من 120 جريحا وصفت إصابات العديد منهم بالحرجة.
    وقد تمكنت أجهزة الأمن التابعة لشرطة الحكومة المقالة في غزة من اقتحام آخر منزل فر إليه مسلحون من جند أنصار الله الذين أعلنوا في وقت سابق قيام إمارة إسلامية بغزة تنطلق من مدينة رفح، وذلك بعد اشتباكات عنيفة، في حين تجري في الوقت الحالي ملاحقة بعض المسلحين المختبئين في جيوب مختلفة من رفح.
    ولا يزال مصير عبد اللطيف موسى مجهولاً، حيث ذكرت بعض المصادر أنه تمكن من الهرب، في حين أكدت مصادر أخرى أنه قُتل تحت أنقاض منزله.
    وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إيهاب الغصين أن منزل موسى هدم بعد تفجير داخلي، نافياً أن تكون الشرطة الفلسطينية هي من فجرت المنزل الكائن في حي البرازيل بمدينة رفح كما ذكرت ذلك بعض وسائل الإعلام.
    ونفى الغصين بشدة أن تكون المواجهة التي تمت يوم الجمعة مع عناصر من السلفية الجهادية، قائلاً: "هؤلاء لا علاقة لهم بالسلفية وإنما هم عناصر تكفيرية، ومنحرفين فكرياً، وحاولنا جاهدين معالجة ظاهرتهم طوال الأشهر السابقة دون أي جدوى".
    من ناحيته أكَّد المتحدث باسم الحكومة طاهر النونو، في مؤتمرٍ صحفيٍّ عُقد في وقتٍ متأخرٍ من مساء الجمعة (14-8): "لا بد أن يخضع الجميع لسيادة القانون؛ فلا أحد فوقه مهما سمَّى نفسه أسماء فارغة المضمون".
    وشدد النونو على أن الجميع تحت سيادة القانون والقيم العليا، قائلاً:" لن نسمح بعودة الفلتان الامني الى بلادنا، ولابد ان يخضع الجميع للقانون فلا احد فوق القانون مهما سمى نفسه بأي مسميات أو اختبأ تحت أي مظلة".
    وأشار إلى أن الأوان الأخير قد شهد قيام مجموعة تسمِّي نفسها "السلفية الجهادية" يتزعمها المدعو عبد اللطيف موسى، ارتكبت العديد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، كتفجير بعض الأفراح، والاعتداء على ممتلكات المواطنين وتهديد أرواحهم، ومحاولة أخذ القانون باليد.
    وكشف النونو عن امتناع الجماعة التي وصفها بالباغية والخارجة عن الصف الوطني والإسلامي عن مقاومة الاحتلال أثناء الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة، مردِّدة زعمًا: "لا نُعين كافرًا على كافرٍ".
    وأشار إلى أنه قد"جرت خلال الفترة الماضية العديد من الاتصالات بالمجموعة لمحاولة إقناعها بخطأ توجُّهاتها الفكرية، إلا أنها لم تتلفت إلى هذه الجهود والوساطات"، وأردف أن الأحداث تفجرت ظهر الجمعة عندما قامت مجموعة بالاحتشاد في أحد المساجد برفح؛ على رأسها المدعو عبد اللطيف موسى المعروف بعلاقته الوثيقة بالأجهزة الأمنية البائدة، وأعلنت قيام كيانٍ لا يعترف بالقانون والنظام، ويبيح دماء المواطنين، ويكفِّر شعبنا المسلم".
    وأكد النونو أن "الأجهزة تقوم بالتعامل مع الحدث بما يحفظ القانون ودماء المواطنين واستمرار حالة الأمن التي ينعم بها شعبنا"، محملاً المدعوَّ عبد اللطيف موسى ومن معه المسؤولية الكاملة عن التطوُّرات من خلال إعلانه المتهوِّر في خطبة الجمعة عن تجاوز القانون وتشكيل ما يسمَّى الإمارة الإسلامية وأخذ القانون باليد.
    وأردف قائلاً: "نعبِّر عن بالغ حزننا على الشهداء من أبناء شعبنا الذين سقطوا على أيدي مجموعةٍ باغيةٍ خارجةٍ على الصف الوطني والإسلامي"، داعيًا "كل من ينتمي إلى المجموعة إلى تسليم نفسه وسلاحه إلى الشرطة، وإلا فسيعرِّض نفسه للمساءلة". ومطالباً وسائل الإعلام بتوخي الدقة والحذر واستخدام المصطلحات الصحيحة والتأكد من المعلومة قبل نشرها عن طريق الاتصال بالجهات المعنية.

    تعليق


    • #3
      أهلاً بك الكشاف.وشكرا لك على هذه المشاركة المفيدة

      تعليق


      • #4
        الغصين يشرح لـ مركز البيان للإعلام قصة عبد اللطيف موسى من البداية لنهاية ويؤكد انتهاء العملية ومقتل المذكور
        مركز البيان للإعلام
        أكد الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية م. إيهاب الغصين انه بالفعل تم الانتهاء من العملية الأمنية التي تقوم أجهزة الأمن الفلسطينية بمدينة رفح، ضد الجماعة التكفيرية والتي يتزعمها عبد اللطيف موسى، بعد تهديدها للحكومة الشرعية في غزة والإعلان عن الانفصال ووصف حركة حماس بالحركة العلمانية الواجب قتالها وقتلها.
        وأشار الغصين إلى أن ما يجري الآن هو عملية تمشيط أمنية فقط، وأن منطقة رفح والمشافي الطبية لازالت مغلقة أمام الجميع وذلك للحفاظ على الأمن العام.
        وقال الغصين في حديث خاص أدلى به لـ مركز البيان للإعلام اليوم السبت: لقد تم التأكد من مقتل عبد اللطيف موسي زعيم هذه الجماعة، موضحاً أن عدد القتلى وصل إلى 22 قتيل بينهم ستة من أفراد الشرطة بالإضافة الى ستة من المواطنين من بينهم طفلتان".
        وأضاف المتحدث باسم الداخلية:" أن هؤلاء هم عبارة عن مجموعة من الأفراد وليسوا تنظيماً، شكلوا مجموعة صغيرة وليس لهم اتصالات خارجية، ويحملون أفكار منحرفة فكريا قاموا بتكفير أهل غزة وقاموا بالعديد من عمليات التفجير في الأفراح والمقاهي".
        وأشار إلى أنه في البداية كانت الملاحقة تتم على خلفية الحوادث وبعد تتبع هذه الأمر تبين أنهم يتبعون لزعيم لهم وتم التواصل معهم ومع ذويهم لوضع حد لهم وإقناعهم بالتحلي بالإسلام الوسطي لكنهم رفضوا.
        وأوضح الغصين على أنه كانت هناك اتصالات كاملة معهم وتوعية لهم، وبالأمس كان هناك إعلان لهم في خطبة الجمعة يسمى بالإمارة الإسلامية وجرت اتصالات لضبط الأمر إلا أنهم أفشلوا هذه الاتصالات وباشروا بإطلاق النار فاستشهد أحد أفراد الشرطة وعلى اثر ذلك استمرت الاشتباكات حتى صباح اليوم، مشدداً على أنه تجمعهم كان بشكل رئيس في منطقة رفح فقط.
        ودعا الغصين في حديثه كل من يحاول أن يقتنع بأفكارهم إلى تعلم الإسلام الوسطي من أهل العلم والعلماء، مطالباً العلماء الدعاة لتوعية أبناء الشعب الفلسطيني من هذه الأفكار.
        وشدد على أن المدعو موسى كانت له اتصالات تنسيقية مع الأجهزة الأمنية التابعة لمحمود عباس، وربما هناك من يقف خلفه لمحاولة استغلال الوضع وإخلال الأمن في القطاع خاصة أنهم لم يستطيعوا الدخول إلي القطاع عبر مجموعتهم الأمنية برام الله وقد تكون هذه الطريقة جديدة لزعزعة الأمن في غزة.
        وأعرب الغصين عن أسفه لما جري ووقوع وعدد الضحايا من أبناء الشعب، داعياً الأهالي لتوعية أبناءهم وتعليهم الإسلام الصحيح الوسطي وكذلك الشباب والتوجه للإمكان الصحيحة للتعلم الدين.
        يذكر أن الأجهزة الإعلامية التابعة لمحمود عباس قامت بتشجيع هذه الظواهر ودعمهم وفتح موجات مفتوحة على تلفزيون فلسطين لإشعال نار الفتنة في قطاع غزة نكاية بالاستقرار الذي فرضته وإدارته حماس في غزة
        كما قامت الكثير من المواقع الإعلامية والالكترونية المحسوبة على إعلام عباس بضخ مواد تحريضية تخدم فكرة التكفير الذي اتبعها موسى.

        تعليق


        • #5
          بعد اشتباكات دارت في محيط منزل تحصَّن به
          مقتل عبد اللطيف موسى زعيم الجماعة التكفيرية في غزة

          غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
          أكدت مصادر إعلامية مقتل عبد اللطيف موسى زعيم الجماعة التكفيرية المنفلتة التي تُطلق على نفسها "جند أنصار الله" و19 من أنصاره صباح اليوم السبت (15- 8)، بعد اشتباكاتٍ دارت في محيط منزل تحصَّن به في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
          وكانت اشتباكاتٌ أسفرت عن مقتل عدد من الفلسطينيين وجرح العشرات، عقب إعلان زعيم الجماعة التكفيرية -خلال خطبة الجمعة في مسجد "ابن تيمية" برفح- عن انطلاق "إمارة إسلامية في بيت المقدس، بدءًا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة"، ودعوة أنصاره إلى التصدي لعناصر شرطة غزة بالسلاح.
          وذكر شهود عيان مساء أمس الجمعة أن انفجارًا كبيرًا هزَّ منزلاً تحصَّن به موسى؛ ما أدَّى إلى تدميره، وهو ما رجَّحته الأجهزة الأمنية في رفح.
          وذكرت المصادر أنه "بمقتل زعيم الجماعة تكون الحكومة الفلسطينية قد قطعت شوطًا كبيرًا في القضاء على هذا التنظيم الذي أخد على عاتقه مسؤولية تفجير العديد من محلات مقاهي الإنترنت وأحد الأفراح بخان يونس؛ ليرتفع عدد القتلى في هذه العملية إلى 19 قتيلاً وعشرات الجرحى".

          تعليق


          • #6
            بعد مقتل عبد اللطيف موسى و20 آخرين
            الغصين: جماعة "جند أنصار الله" تتبنَّى أفكارًا منحرفة وضالَّة وليست سلفية

            غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
            أكد المهندس إيهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية نبأ مقتل زعيم السلفية المدعو عبد اللطيف موسى، بالإضافة إلى 20 آخرين، من بينهم ستة من أفراد الشرطة، بعد اشتباكاتٍ تواصلت منذ أمس بين جماعة موسى والشرطة الفلسطينية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
            وقال الغصين في تصريحاتٍ له اليوم السبت (15-8): "إن جماعة موسى ليست سلفيةً، بل هم مجموعة أفراد يتبنَّون أفكارًا منحرفةً وضالَّةً، وليست مجموعاتٍ تنظيميةً، بل هم أفرادٌ يوجدون هنا وهناك".
            وأضاف الغصين: "إن موسى وُجد جثةً هامدةً بعد انتهاء الاشتباكات، كما أن الشرطة تمكَّنت من السيطرة على الوضع، وسيتمُّ الكشف عن كافة أسماء القتلى بعد إنهاء كافة الإجراءات الأمنية"، منوِّهًا بأن الشرطة دعت في وقت سابق مَن يتبع هذه الجماعة إلى تسليم أنفسهم إلى الشرطة.
            يُشار إلى أن اشتباكاتٍ وقعت أمس بعد صلاة العصر بين عناصر الأمن ومسلَّحين بالأسلحة الرشاشة وقاذفات الـ"آر بي جي" والأحزمة الناسفة، كانوا يحتمون داخل مسجد "ابن تيمية"، الواقع في مخيم البرازيل بمحافظة رفح؛ لتتمكن قوات الأمن في النهاية من السيطرة على المسجد.
            وترجع خلفية الاشتباكات إلى إعلان عبد اللطيف موسى أحد الموجِّهين الأساسيين لجماعة تُعرف باسم "أنصار الله" عمَّا دعاها بـ"ولادة جديدة للإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس"، مطالبًا الجماعات التي تمتلك العتاد والسلاح في رفح وكافة أنحاء القطاع بالتوجُّه إلى المسجد المذكور، لتضعَ نفسها تحت تصرُّف القيادة العسكرية الموجودة فيه، والانصياع لقوانينها وأوامرها.
            وأكد شهود عيان أن موسى دخل المسجد لصلاة الجمعة وبرفقته مجموعةٌ مسلَّحةٌ تحميه، وعندما صعد المنبر لم يلبث أن أعلن مدينة رفح "إمارة إسلامية"، وطالب أتباعه بالسمع والطاعة.

            تعليق


            • #7
              اكتشاف نفق يمتد من مسجد "ابن تيمية" إلى منزل موسى
              مصادر: أحد قادة التنظيم التكفيري برفح فجَّر نفسه فقُتل موسى وأصيب شرطيٌّ

              رفح - المركز الفلسطيني للإعلام
              ذكرت مصادر إعلامية أن عبد اللطيف موسى وقياديًّا آخر في تنظيمه يُدعى أبو عبد الله السوري بقي مجهولاً منذ لحظة اشتباكات الجمعة حتى صباح اليوم السبت (15-8).
              ونقلت وكالة "صفا" عن مصادر مطلعة أن الشرطة أجرت عملية تمشيط لمكان اندلاع الأحداث، واكتشفت نفقًا يمتدُّ من مسجد "ابن تيمية" إلى منزل موسى، وفوجئت بوجود شخصَيْن داخل النفق يطلبان تسليم أنفسهما مقابل تأمين حياتهما، تبيَّن أنهما موسى والسوري.
              ونقلت المصادر أن شرطيًّا اقترب من الشخصَيْن لاقتيادهما إلى مكانٍ آخر، غير أن أبو عبد الله السوري سارع إلى تفجير حزام ناسف كان يلفُّه على وسطه؛ الأمر الذي أدَّى إلى مقتله ومقتل زعيم الجماعة، فيما أصيب الشرطي بجراح خطرة، يرقد على إثرها في المستشفى.
              فيما أكد مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية بغزة معاوية حسنين أن الاشتباكات الدامية أسفرت عن مقتل 20 شخصًا وإصابة أكثر من 125 آخرين بينهم 20 حالة في وضع حرج.
              وفي وقت سابق أعلنت الداخلية الفلسطينية عن انتهاء العملية ضد التنظيم التكفيري في رفح، مؤكدةً أنها جماعة تكفيرية وليست سلفية.

              تعليق


              • #8
                مقتل زعيم جماعة أنصار جند الله وحماس تعلن رفح منطقة مغلقة
                مفكرة الإسلام: اقتحمت أجهزة الأمن التابعة لشرطة الحكومة في غزة آخر منزل فر إليه مسلحون من جند أنصار الله أعلنوا في وقت سابق قيام إمارة إسلامية بغزة تنطلق من مدينة رفح.
                ووفق ما ذكرت الجزيرة, فإن قوات الأمن نجحت في اقتحام منزل عبد اللطيف موسى الذي فر إليه العديد من المسلحين، بعد أن حاصرتهم الشرطة لساعات في مسجد ابن تيمية,وأعلن في وقت لاحق عن مصرعه و20 من أتباعه.
                وكان عبد اللطيف موسى مسؤول الجماعة وإمام المسجد قد أعلن في خطبة الجمعة أمس قيام إمارة إسلامية انطلاقا من مدينة رفح، وطالب الحكومة المقالة بأن تخضع لأحكام الشريعة الإسلامية.
                وهاجم عبد اللطيف موسى في خطبته حركة حماس بشدة، ودعا ذراعها المسلح إلى تسليم أسلحته والانضمام إلى جماعته، وقال "سنقاتل من يقاتلنا".
                وعقب ذلك وقعت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 13 شخصا, بينهم أحد قادة حماس, وجرح مائة آخرين.وأفادت آخر المعلومات الواردة من غزة أن حصيلة الاشتباكات التي جرت في رفح بين بلغ 16 قتيلا وأكثر من 80 جريحاً.
                وموسى من مواليد قطاع غزة ويبلغ من العمر 50 عاما، وحاصل على بكالوريوس في الطب من جامعة الإسكندرية المصرية، وله بعض الكتب من بينها "الياقوت والمرجان في عقيدة أهل الإيمان".
                وكان حتى وقت قريب عضوا كبيرا في جمعية دار الكتاب والسنة، قبل أن يتحول فكريا، حيث بدأ منذ فترة بإلقاء خطب الجمعة وإعطاء الدروس المؤيدة لأسامة بن لادن وأيمن الظواهري وأبي مصعب الزرقاوي وأبي عمر البغدادي.
                مدينة رفح ومستشفياتِ القطاع مناطق مغلقة
                في غضون ذلك, أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في الحكومة الفلسطينية السبت مدينة رفح ومستشفياتِ القطاع مناطق مغلقة أمام وسائل الإعلام حفاظاً على الأمن العام.
                وأوضحت الوزارة بأن الاشتباكات الأخيرة التي وقعت في رفح كانت مع عناصر تكفيرية وليس جماعات سلفية، حسب ما أكد طاهر النونو المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس), الذي أوضح أن عبد اللطيف موسى كان على علاقة بالأجهزة الأمنية الفلسطينية السابقة.
                أجهزة الوزارة بسطت سيطرتها الكاملة
                ومن ناحيته, قال المتحدث باسم وزارة الداخلية التابعة للحكومة بغزة، إيهاب الغصين، إن أجهزة الوزارة بسطت سيطرتها الكاملة على بعض المنازل التي تحصن فيها المسلحون، ولم يبق إلا عمليات تطهير وتمشيط عادية.
                وعقبت على إعلان عبد اللطيف موسى قيام إمارة إسلامية بقولها "إنه يبدو أنه أصيب بلوثة عقلية", مؤكدة أن "أي مخالف للقانون ويحمل السلاح لنشر الانفلات ستتم ملاحقته واعتقاله".
                وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري في تصريح ليونايتد برس إنترناشيونال إن إعلان موسى تعبير عن انزلاقات فكرية، وشدد على أنه غير مسموح لأي جهة أو أفراد بأخذ القانون باليد، فهذه مسؤولية الجهات الأمنية.

                تعليق


                • #9
                  شكرا لك أخي متأمل للإضافات المفيدة.. ونواصل نقل تداعيات الأحداث
                  هنية: الحكومة اضطرت إلى التحرُّك ضد من حملوا السلاح ضدها وفجَّروا أنفسهم في عناصر الشرطة
                  المركز الفلسطيني للإعلام
                  قال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إن أجهزة الأمن التابعة للحكومة الفلسطينية اضطرَّت إلى التحرُّك ضد ما جرى في رفح جنوب قطاع غزة من قِبل جماعة "جند أنصار الله" التكفيرية التي أعلنت إنشاء ما يسمَّى "الإمارة الإسلامية" ابتداءً من رفح.
                  وأضاف هنية خلال كلمةٍ في مؤتمرٍ نظمته نقابة المعلمين في غزة اليوم السبت (15-8): "إن عناصر الجماعة بغَوا على الحكومة ووصفوها بالمرتدَّة وحملوا السلاح ضدها وفجَّروا أنفسهم في عناصر الشرطة".
                  واتهم جهاتٍ لم يسمِّها باستغلال بعض الشباب لتغذيتهم بأفكارٍ غريبةٍ تقوم على التكفير واستحلال الدماء بعد فشل الحصار والحرب على غزة، داعيًا الشباب إلى البُعد عن التفكير السلبي وانحراف البوصلة.
                  وكان زعيم الجماعة عبد اللطيف موسى أعلن خلال خطبة الجمعة في مسجد "ابن تيمية" في رفح جنوب القطاع إقامة ما سمَّاها "إمارة إسلامية" في أكناف بيت المقدس، وهاجم الحكومة في غزة.

                  تعليق


                  • #10
                    فضيلة الشيخ حامد العلي: يعلق على الخارجين في غزة
                    المركز الفلسطيني للإعلام
                    انتقد الشيخ حامد العلي أحد كبار الدعاة ومنظِّري الجماعة السلفية في الكويت إقدامَ بعضِ العناصر على الخروج على الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، داعيًا إلى تجنُّب الوقوع في هذه الفتن التي لا تخدم سوى الاحتلال وسلطة المقاطعة في رام الله.
                    وقال العلي في بيانٍ له اليوم السبت (15-8) نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي: "ما جرى في غزة الجريحة يوم أمس، إنما هو دُخَانُ فتنةٍ وقى الله المسلمين شرَّها، وهي لا تُفرح إلا الصهاينة؛ إذ لا ينتفعُ بها إلا هُم، والسلطة العميلة".
                    وشدَّد على أن "غزَّة الجريحة -وقد اجتمعت عليها المصائب كلُّها- في غنى عن هذا كلِّه، فحسبنا الله ونعم الوكيل، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
                    وأكد أن المخرج من هذه الفتنة هو تدخُّل العلماء والعقلاء في فلسطين؛ لدرء هذا الشر قبل أن يستفحل، مطالبًا بتجنُّب أسباب الانشقاق، والكفِّ عن إعلان كلِّ ما يوجب الفُرقة ويزيد معاناة الشعب الفلسطيني، ويُمعن في إضعاف خطِّ الجهاد.
                    وشدَّد على أن "قطاع غزة الآن في ظلِّ توجه إسلامي لا نشكُّ في إخلاصه، ومعروفٌ بمسيرته الجهادية المشرِّفة، وتضحياته الكبيرة في تاريخ الجهاد الفلسطيني"، في إشارةٍ إلى حركة "حماس" والحكومة التي تشكِّلها.
                    وأشار إلى أن ما تقوم بها حركة "حماس" من حراكٍ سياسيٍّ إنما اضطرَّت إليه؛ لحماية المقاومة، وتحقيق مصلحة استمرار خطِّها، في ظل عدم التنازل عن ثوابت الأمة وطريق التحرير والتمسك بالحقوق المشروعة.
                    وأكد أن مشروع حماس "ينتهج في خطة تنفيذ المشروع الإسلامي في غزة نهجَ الإصلاح التدريجي، مراعيًا ضرورات المرحلة التي تستدعي تقديم الأولى فالأولى، وترجيح الأهمِّ على المهمِّ، وهو يكسب قلوب الناس بهذه النهج الحكيم، ليُقيمَ المشروع الإسلامي على قاعدة صلبة وتطبيق سليم، وله في هذا ما له من مستند الشريعة، والمعتمد من فتاوى العلماء مما يجب أن يُعذر فيه إنْ لم يُوافق عليه".
                    وقال: "في ظلِّ تربُّص العدوِّ الصهيوني المغتصب وخيانة السلطة العميلة وإمعانها في ملاحقة المجاهدين واستفادتهما من كلِّ مثيرات الفتن لتحقيق أهداف الصهاينة؛ فالواجب دعم التوجُّه الإسلامي في غزة، والتعاون معه تعاونًا كاملاً، والتنازل عن كلِّ ما يعارض هذا التعاون الواجب؛ إيثارًا للمصلحة العامة، ودرءًا لمفاسد الشقاق التي حذَّر منها القرآن أشدَّ التحذير".
                    وتابع: "لا يخفى أنه لا يجوز في مثل هذا المقام وبعد ما جرى من سفك الدماء المحرمة؛ غيرُ اللجوء إلى إصلاح ذات البيْن، ولملمة الجراح، وتطهير النفوس من رجْس الشيطان، والأخذ بالرفق والحلم، وترجيح الجماعة على الفرقة، ووحدة الصف على النزاع، وتقديم التوحُّد ضد العدو الصهيوني الأشد خطرًا على الخلاف الفكري داخل الدائرة الإسلامية العامَّة، فهذا الخلاف أمرُه هيِّن، وذاك العدوُّ خطرُه بيِّن".

                    تعليق


                    • #11
                      أخي ولكي تتضح الصورة فالجماعة قامت ببعض العمليات النوعية ضد المحتلين
                      وهذه تفاصيل إحدى هذه العمليات
                      "جند أنصار الله" ينطلق من غزة بـ"غزوة البلاغ".. 09/06/09 gmt 2:47 am

                      [ATTACH]522[/ATTACH]

                      غزة – خاص: بعملية نادرة لم يسبق ان شهد تاريخ العمل العسكري الفلسطيني ضد الاحتلال لها مثيلا، دشن فصيل فلسطيني جديد يحمل توجها اسلاميا "متشددا" هو "جند انصار الله في أكناف بيت المقدس"، باكورة اعماله وأعلن عن نفسه في غزة وسط غموض يكتنف تأسيس هذا الفصيل ومن يقف وراءه، لكن قياديا بارزا في هذا التنظيم تحدث لـ"الرأي" مؤكدا ان "جند أنصار الله هو فصيل فلسطيني ذو توجهات اسلامية ووطنية ولا ينتمي لأي جهة خارجية، وإن كان يلتقي (فكريا) مع تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن".
                      العملية التي نفذها "جند أنصار الله" استهدفت الجيش الاسرائيلي فجر الاثنين في شمال قطاع غزة، وامتطى فيها عشرة من المقاتلين ظهور الخيول حاملين أسلحة وقذائف هاون، في محاولة منهم لقتل وأسر جنود، لكن العملية اُحبطت بسبب انكشاف المنطقة التي تم فيها الاقتحام، وعدم التخطيط الجيد لها، وانتهت باستشهاد خمسة من المقتحمين واصابة وفرار الآخرين، ورغم الفشل فإن التنظيم الجديد تمكن من لفت الأنظار اليه، وانتزع اعجاب البعض وانتقاد البعض الآخر ممن رأوا في العملية (مستحيلة النجاح) إلقاء بالنفس الى التهلكة.

                      [ATTACH]523[/ATTACH]

                      ومع ان اسرائيل لم تعترف باصابة او مقتل أي من جنودها خلال العملية التي اطلق منفذوها عليها اسم (غزوة البلاغ)، فإن التنظيم الفلسطيني الاسلامي أكد بأن عدد من الجنود قتلوا وأصيبوا بعد تفجير جيب عسكري من نوع "همر" كانوا يستقلونه، وأشار الى ان هذه العملية "ليست سوى بداية لسلسلة من العمليات التي ستستهدف الجيش الاسرائيلي في غزة وخارجها".
                      وعلى مدى 61 عاما هي عمر الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين، لم يسبق ان استخدم المقاتلين الفلسطينيين الخيول في تنفيذ عمليات عسكرية ضد الجيش الاسرائيلي، ويبدو ان "جند أنصار الله" أراد العودة الى الماضي سواء لجهة استخدام الخيول في المعارك، أو حتى الاسم الذي أطلقه على العملية.
                      وأمام التساؤلات العديدة التي طُرحت بعد العملية والاعلان عن اسم التنظيم الجديد، وجب البحث عن الجهة التي تقف وراءه وتديره وتمده بالامكانات، ولمعرفة طبيعة وفكر هذا التنظيم، وبعد جهد كبير تمكنت "الرأي" من لقاء (أبو أسامة) الذي عرّف نفسه بأنه أحد (الأخوة) الذين شاركوا في تأسيس التنظيم والتنظير له من أجل استقطاب الشباب الفلسطيني.
                      يقول (أبو أسامة) بأن "جند انصار الله في أكناف بيت المقدس هو تنظيم فلسطيني بحت، ولا يرتبط بأي جهات خارجية، ويقوم فكره على تحرير فلسطين باكملها من الاحتلال اليهودي، وتطبيق الشريعة الاسلامية، ولا يطمح للحصول على مكاسب سياسية داخلية، ولا يؤمن بالانتخابات والحكومات والوزارات طالما أننا نعيش تحت الاحتلال"، بحسب أبو أسامة.

                      [ATTACH]524[/ATTACH]

                      ويعترف أبو أسامة بأن تنظيمه "يلتقي فكريا مع تنظيم القاعدة، لكنه ليس جزء منه، ولم يتلق منه أي دعم مالي أو عسكري"، ويشير الى انه "لا يوجد أي مصدر تمويل خارجي للتنظيم، فهو يقوم على تبرعات أعضائه، الذين يؤمنون بفكرة الجهاد بالنفس والمال، دون انتظار أي مكاسب او امتيازات دنيوية".
                      ويؤكد أبو أسامة -الذي كان يتحدث بتحفظ شديد- أن تنظيمه "نشأ في جنوب قطاع غزة بواسطة عدد قليل من الافراد، لكن سرعان ما انضم العشرات من الشبان اليه، وكانت (غزوة البلاغ) هي أول عمل عسكري للتنظيم"، لكنه أوضح بأن "المستقبل القريب يحمل الكثير من المفاجآت" دون أن يفصح عن طبيعتها".

                      [ATTACH]525[/ATTACH]

                      وعن أهداف التنظيم بخلاف مقارعة الاحتلال، يشدد أبو أسامة، على ان تنظيمه لا يريد الخوض في أي سجالات داخلية "رغم قناعتنا بأن كثير من الأمور تحتاج الى تغيير، لكن حاليا سينصب علمنا على مقاتلة اليهود وطردهم من ارضنا، وهو الهدف الرئيسي الذي انطلقنا من اجل تحقيقه".
                      قل للطبيب تخطفته يد الردى ... يا شافي الأمراض: من أرداكا؟

                      تعليق


                      • #12
                        شكرا لك أخي الطبيب
                        ونواصل عرض بعض المعلومات عن هذه الجماعة المتطرفة وقى الله المسلمين شرها
                        مقربون من دحلان مولوا جند الله
                        علمت الجزيرة نت من مصادر فلسطينية موثوقة أن الحكومة الفلسطينية المقالة حصلت على وثائق قبل مهاجمة معقل "جند أنصار الله في رفح تؤكد سعي الجماعة لمهاجمة المقار الأمنية في قطاع غزة واستهداف قياديين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتثبت حصولها على أموال من دولة عربية ومن مقربين من محمد دحلان النائب عن حركة التحرير الفلسطينية (فتح).
                        وقالت المصادر، التي اشترطت عدم ذكر اسمها، إن الوثائق عرضت في جلسة حكومية قبل شهرين، واقترح وزير حينها محاورة الجماعة ومحاولة إبعادها عن نهجها "الهجومي المتشدد والتكفيري".
                        وتحدثت المصادر عن وساطات علماء دين وقياديين في لجان المقاومة الشعبية باءت بالفشل، ليتبعها إعلان زعيم الجماعة عبد اللطيف موسى الجمعة الماضية ما سماها إمارة إسلامية تبدأ من رفح.
                        وقتل موسى وآخرون من جماعته في اشتباكات مع قوات الحكومة المقالة في رفح الحدودية.
                        وتجري أجهزة أمنية تفتيشات واسعة وتدقيقات للوصول إلى عناصر غير معروفة من التنظيم الذي يخشى أن يستأنف نشاطه.
                        تمويل الجماعة
                        وحسب المصادر توصل جهاز الأمن الداخلي في الحكومة المقالة، إلى مراسلات خاصة بالجماعة تدعو إلى محاربة الحكومة المقالة والإخلال بالأمن والتأثير على أفراد كتائب القسام وحماس لينضموا إليها.
                        كما تحدثت عن معلومات تفيد بتلقي الجماعة أموالا وأجهزة من مخابرات دولة عربية ومن مقربين من محمد دحلان.
                        وكانت الجماعة تبنت تفجير حفل زفاف قبل نحو شهرين كان يحضره أقارب لدحلان في مدينة خان يونس، وجرح فيه العشرات. وقالت المصادر إن الحكومة المقالة ستعقد مؤتمرا صحفيا بغزة تعلن فيه هذه المعلومات ومعلومات أخرى يٌتحقق من صحتها.
                        المصدر: الجزيرة

                        تعليق


                        • #13
                          وزارة الداخلية في غزة تتهم قناة العربية بـ[تلفيق الأكاذيب]
                          المركز الفلسطيني للإعلام: أكدت وزارة الداخلية في قطاع غزة أن التقرير الذي بثته قناة "العربية" الفضائية يوم السبت حول أحداث مدينة رفح، مليءٌ بالأكاذيب والافتراءات، ويسيء إلى المقاومة الفلسطينية.
                          وقالت الوزارة في بيانٍ لها: إن "التقرير الذي اعتبر الأفراد والعناصر التكفيرية والمنحرفين فكريًّا مجموعاتٍ منشقةً عن حركة حماس وتابعةً للشيخ الجليل الشهيد القائد نزار ريان؛ مخالفٌ للواقع، وتضليلٌ للرأي العام".
                          وأضافت الوزارة: "إننا في المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية إذ نقدر ونعزز حالة حرية التعبير السائدة في قطاع غزة، لنؤكد أن الحرية يجب أن تكون محكومة بالمسؤولية الوطنية والاجتماعية، وتتسم بالأخلاق والقيم التي تستوجبها مهنة العمل الإعلامي".
                          واعتبرت الوزارة تقريرَ قناة "العربية" تحريضًا وقلبًا للحقائق، وإساءةً إلى الوجه المشرِّف للشعب الفلسطيني، مشددةً على ضرورة اتسام القناة بالموضوعية والصدق، وابتعادها عن التلوين والإثارة الصفراء، وعن تسييسها العمل المهني لصالح جهات معينة بهدف تشويه صورة القطاع.
                          ودعت الوزارة وسائل الإعلام إلى ضرورة التحلِّي بالدقة والموضوعية والمهنية والحياد,
                          وكان رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية قد صرح بأن أجهزة الأمن التابعة لحكومته اضطرت إلى التحرك ضد ما جرى في رفح من قبل جماعة جند أنصار الله.
                          وبرر هنية ذلك التحرك بأن الجماعة كفرت حكومته واستحلت الدماء, وأضاف هنية في مؤتمر نظمته نقابة المعلمين بغزة السبت: إن عناصر جماعة جند أنصار الله بغوا على الحكومة ووصفوها بأنها مرتدة وحملوا السلاح ضدها وفجروا أنفسهم في عناصر الشرطة.
                          واتهم هنية جهات لم يسمها باستغلال بعض الشباب لتغذية "أفكار غريبة تقوم على التكفير واستحلال الدماء بعد فشل الحصار والحرب على غزة"، داعيا الشباب إلى البعد عن التفكير السلبي وانحراف البوصلة. وقال: "الاشتباكات التي جرت في رفح فرضت علينا من إخوة كفرونا وقتلوا منا".

                          تعليق


                          • #14
                            لقاء مع الشيخ حسين بن محمود حول أحداث رفح
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            قام أحد الإخوة جزاه الله خيرا بجمع ما وجده في الشبكة من أخبار وتحليلات ومراسلات الإخوة في المنتديات والمواقع الإخبارية ورتبها وحذف المكرر منها والغير لائق من الكلام في ملف ثم أعطاه الشيخ حفظه الله ليطلع عليه، وأخبره بأن الإخوة يريدون لقائه الليلة حتى يسمعوا منه رأيه فيما يحدث في غزة.
                            وكان اللقاء ... وقد قمنا بنقل الكلام العامي إلى العربية حتى يكون أقرب للفهم.
                            أحد الإخوة: نريدك يا شيخ أن تكتب في الموضوع فكثير من الشباب يتسائلون عن موقفكم من حماس بعد هذه الأحداث.
                            الشيخ: وماذا أكتب!
                            الأخ: تكتب عن حقيقة حماس وما يجري في الساحة وموقف المسلم من الأحداث.
                            أخ آخر: يا شيخ: اسمح لنا بتسجيل اللقاء ونقله على الشبكة بعد تفريغه.
                            الشيخ: لا بأس، مع تحري الدقة في التفريغ.
                            الأخ: إن شاء الله.
                            أحد الإخوة: هل قرأت يا شيخ التقرير الذي أعطاكه .....؟
                            الشيخ: نعم.
                            الأخ: ما رأيك فيه؟
                            الشيخ: أكثر الكلام عن مجاهيل لا أعرفهم.
                            الأخ: ما رأيك في الإخوة في مسجد ابن تيمية برفح؟
                            الشيخ: من أي ناحية؟
                            الأخ: من ناحية دعوتهم؟
                            الشيخ: لقد فاجؤونا بإعلان هذه الدعوة بهذه الطريقة، كما فاجؤوا الجميع. الأمر حدث بسرعة.
                            الأخ: نعرف يا شيخ أنه تصلك الأخبار من غزة.
                            الشيخ: انقطع من كان يرسل لنا الأخبار منذ فترة. ولكن: هل تعرفهم أنت؟
                            الأخ: نعم.
                            الشيخ: تعرفهم معرفة شخصية أم من خلال الشبكة؟
                            الأخ: من خلال الشبكة.
                            الشيخ: نقلاً عن عدول ثقات؟
                            الأخ: نقلاً عن الإخوة بمعرفاتهم المعتادة.
                            أخ آخر: بعض الإخوة شبّه هذه الأحداث بالمسجد الأحمر.
                            الشيخ: يجب أن تعرفوا الحيثيات والدعوات وصدق الأفراد قبل الحكم. أنتم الآن لا تعرفون الإخوة في مسجد ابن تيمية ولم يتكلم فيهم من تعرفون وتثقون به. المسجد الأحمر فيه علماء معروفون عند العامة الخاصة وعند قادة المجاهدين.
                            أحد الإخوة: أنت تعرف بعضهم يا شيخ.
                            الشيخ: أنا لا أتكلم عن نفسي. أنتم الآن حكمتم عن غير علم، كان ينبغي عليكم التحري وسؤال أهل العلم الثقات، ثم تحكمون.
                            الأخ: بعد أحداث المسجد الأحمر تكلم قادة الجهاد في الأمر.
                            الشيخ: إذا تكلم القادة في الأمر فهم ثقات عدول أهل علم، فالأمر هنا تغيّر.
                            أحد الإخوة: نريد معرفة رأيك يا شيخ في الموضوع.
                            الشيخ: ليست عندي جميع الحقائق، ولكن أرى أن الإخوة تسرعوا في الأمر، والمعلومات القليلة التي عندي تشير إلى أن هنية ليس عنده حكمة أحمد ياسين والرنتيسي، ولو كان أحدهما حي لما وافق على ما فعلته حماس.
                            أخ: يعني أن تشكك في الإخوة في المسجد؟!!
                            الشيخ [وقد تغيّر وجهه]: لا تقوّلني ما لم أقل.
                            أخ: قتلوهم بدم بارد.
                            الشيخ: أنت شهدتَ هذا؟
                            الأخ: لا
                            الشيخ: سبحان الله!
                            أخ: ماذا كان يجب فعله يا شيخ؟
                            الشيخ: كان يجب أن يتوسط بعض العقلاء بين الجماعتين ليوقفوا هذه الكارثة من بدايتها، ولا أدري أين جماعة الجهاد وعلماء غزة عن هذه الأحداث! لماذا سكتوا؟
                            أخ: ألا ترى أن حماس مخطؤون؟
                            الشيخ: لو لم يكن في الأمر إلا السياسة المجرّدة لكانوا مخطئين، فهؤلاء الشباب يعرف الناس بأسهم، ولو أنهم تفاهموا معهم وكسبوهم أو على الأقل تركوهم لكانوا شوكة في حلوق يهود ولكانوا ورقة ضغط ومساومة، هذا من الناحية السياسية البحتة، وكان يكفيهم إرسال بعض العلماء إليهم والتفاوض معهم. أما من الناحية الشرعية فلا شك أن هذا الإقتتال خطأ كبير وخطير.
                            أخ: يا شيخ، هل تعرف الإخوة في هذا المسجد. نريد جواباً شافياً.
                            الشيخ: الجواب ربما يأتيك ممن هو أفضل مني وأعلم.
                            أخ: الإخوة في المنتديات كفّروا حماس والقسام وكل من قتل هؤلاء الإخوة.
                            الشيخ: حماس تتجه من السيء إلى الأسوأ في مواقفها تجاه المجاهدين، نسأل الله لنا ولهم الهداية، وتصريحات بعض ناطقيها وغمزهم للمجاهدين بعيد كل البعد عن الحكمة وفيه ضرر كبير عليهم.
                            أخ: ألا ترى يا شيخ أن الإخوة معهم حق في تكفير حماس؟
                            الشيخ: قلت لكم مرات عديدة بأن التكفير ليس بهذه السهولة، وهذا تكفير عين لا نوع فقط، وعلى الإخوة أن لا يقتحموا هذا الأمر بدون علم ومعرفة، فالحكم قد يحور على المفتي كما في الحديث، وبعض الإخوة يتجرأ على مثل هذا، ولعل الجبن هنا أفضل لدين المرء من الجرأة.
                            أخ: نريد أن نتخذ موقفاً حازماً تجاه الأحداث.
                            الشيخ: انتظروا قادتكم وما يقولون.
                            أخ: إلى متى ننتظر يا شيخ؟
                            الشيخ: حتى يأتي البيان من القادة، فهم أدرى بالوضع وأعلم بما يجب فعله.
                            أخ: لماذا ننتظر البيان والأمر واضح كالشمس!
                            الشيخ: إذا كان الأمر عندك واضح كالشمس فلا تنتظر أحدا. أما من كان مثلي فينتظر.
                            أخ: ألا نغضب! الدماء يا شيخ تغلي.
                            الشيخ: لا شك أن المسلم يغضب لقتل أخيه المسلم. أنا لا أقول لا تغضب، ولكن أقول: اصبر.
                            أخ: ماذا نقول للذين يكفّرون حماس والقسام؟
                            الشيخ: لا تقولوا شيئاً، لأنهم لن يسمعوا الآن والدماء تغلي، كما قال أخونا .....
                            الأخ: يعني نسكت؟
                            الشيخ: لا تسكت. ادع الله أن يحقن دماء المسلمين، وأن يأخذ على أيدي الظالمين، وأن يهدي عصاة المسلمين، وأن يبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته.
                            أخ: البعض يدعوا لأخذ الثأر لدماء الإخوة.
                            الشيخ: يثأروا ممن!
                            الأخ: من حماس والقسام.
                            الشيخ: اذا اشتغل هؤلاء ببعض: فمن يقف في ثغور غزة في مواجهة اليهود؟
                            الأخ: يعني يسكتوا عن هذه الدماء؟
                            الشيخ: إن صدق الإخوة في دعواهم فهم شهداء.
                            أخ: قل لنا يا شيخ بصراحة: ما رأيك في حماس الآن، نريد جواباً شافياً.
                            الشيخ: حماس غرقت في مستنقع الحكومات: المصرية، والسعودية، والإيرانية، وهذه من أخبث حكومات العالم الإسلامي اليوم، وقيادة حماس هذه شابة لا تُدرك مدى مكر وخبث هؤلاء، ولا أدري كيف لم تُدرك هذا بعد، حتى بعد موقف حكومة مصر من حصار غزة وإغلاقها المعابر وتصريحات المسؤولين فيها! وإن كانت حكومة حماس لم تُدرك الأمر فأين عقل وفطنة أهل غزة، الأمر أوضح من أن يُبيَّن.
                            الأخ: لو تبيّن بوضوح أكثر يا شيخ.
                            الشيخ: هذه الحكومات مسكت حماس من اليد التي توجعها، فهي التي تدعم حماس ماديّاً، فما يأكله ويشربه ويُنفقه أهل غزة يأتي أكثره عن طريق هؤلاء، فالعيش بدون هؤلاء صعب جداً على أهالي غزة، والعيش في ظلهم أصعب، نسأل الله أن يحفظ المسلمين في فلسطين من كيد ومكر هؤلاء.
                            أخ: لم تبيّن لنا موقفك من حماس إلى الآن يا شيخ.
                            الشيخ: حماس لها أخطاء كثيرة، وبعض هذه الأخطاء خطيرة خاصة في الآونة الأخيرة، وعليهم أن يتداركوا الأمر قبل فوات الأوان، وأن لا يتمادوا في بعض هذه الأمور لأن الله يُمهل ولا يُهمل، وموقفهم السلبي من بعض أهل الجهاد ليس في صالحهم، وسيكون لهذا أثر سلبي عليهم في المدى القريب قبل البعيد، ويجب أن يعرف قادة حماس أن المخابرات المصرية تلعب بهم، ولا ينبغي لهم الركون إلى المجاراة والمداراة، فهؤلاء يعملون على التفريق بينهم وبين المجاهدين، ومن ثم إسقاط حماس في أعين الناس، وبعدها تذهب حماس أدراج الرياح ليأتوا بعباس وفتح ثانية إلى غزة. وهذا الأمر أوضح من الوضوح ذاته. والظاهر أن حماس لا تدرك مدى الشعبية التي يتمتع بها المجاهدون في العالم الإسلامي، ويظنون أنه يسعهم مخالفتهم بهذه الصورة ورميهم بشتى التهم، تلك التهم التي بات يخجل منها حتى رؤساء الدول المحاربة. على حماس أن تراجع الكثير من سياساتها إن أرادت البقاء.
                            أخ: لعلك توضح هذه النقطة أكثر يا شيخ!
                            الشيخ: القوة الحقيقية لأي أمة تكمن في العامة، وأكثر العامة اليوم مع أهل الجهاد في أفغانستان والعراق لأنهم مرغوا أنف أمريكا في التراب، وأكثر العامة يحبون أسامة حفظه الله، وهذه حقيقة لا ينكرها إلا مكابر أو جاهل. حماس قتلت من ادعى الإنتساب إلى المجاهدين وطالب بتحكيم الشريعة، وهذه المطالبة غاية في الحساسية عند كثير من الناس. بهذا تخسر حماس تعاطف عامة المسلمين، وبهذا يستطيع الحكام التخلي عن حماس لضعف شعبيتها فلا حاجة لمسرحية إظهار نصرتهم لها، فإذا توقفت المساعدات وانعدم الدعم الشعبي من عامة الأمة وخاصتها (ونقصد بالخاصة هنا: المجاهدين الذين اكتسحوا الساحة الإسلامية) تبقى حماس بمفردها في الساحة، وهي لا تستطيع الوقوف بمفردها لفترة طويلة، وستضطر للإذعان لشروط فتح أو ليهود، وسيتخلى عنها الرافضة لأنها ورقة خاسرة. نسأل الله أن لا يحدث هذا وأن يعود المسلمون إلى رشدهم.
                            أخ: هناك من يقول بأن الشباب في المسجد صنيعة عباس وفتح!
                            الشيخ: هؤلاء يجب أن يتقوا الله فيما يقولون، فالله سبحانه أخبرنا بأنه يدافع عن الذين آمنوا، فمثل هذا لا يضر إلا نفسه، والله المنتقم.
                            الأخ: ألا نرد على هؤلاء؟
                            الشيخ: بماذا ترد!
                            الأخ: ببيان الحق.
                            الشيخ: هذه نقطة مهمة فانتبهوا لها: في مثل هذه الأحداث يضيع الحق بين اللغط، ويغيب العقل تحت ركام السخط،، والناس لا يريدون سماع قول مخالف في الرأي، وهذا من الطرفين، فالكل مشحون، ووربما ترون وتسمعون كلاماً لم تكونوا تسمعونه من قبل، وهذا يحدث حتى مع أعقل الناس في مثل هذه الظروف، وقد حصل هذا في عهد الفتنة التي كانت بين الصحابة: علا صوت الباطل واللغط على صوت الحق حتى تقاتل علي وطلحة والزبير وهم أعقل الناس، واللغط جاء من غيرهم، وهؤلاء كلهم مبشرون بالجنة! فالأمر في مثل هذه الظروف أكبر مما تتصورون، والأعداء مندسين بيننا يذكون نار الفتنة، وربما إذا نشرتم كلامي هذا ستجدون الإنتقادات من الجانبين، وربما قال فينا اليوم من أحسن الظن بنا بالأمس.
                            أخ: أنا قرأت بعض البيانات التي تطالب المشايخ بعدم الخوض في مسألة التهدئة أو الحوار وأن الموقف لا يسع إلا لأخذ الثأر من حماس.
                            الشيخ: هذا يُقال في ساعة الغضب، ولا أدري كيف يقال مثل هذا في غزة! إذا أخذ هؤلاء الثأر وقتلوا بعض قادة حماس، ثم ثار القساميون وقتلوا هؤلاء، وهكذا تدور عجلة الثأر ولا تتوقف، هذا كله ليس في صالح المسلمين، ولو كان الأمر بقتل واحد أو اثنين وينتهي الأمر، لهان، ولكن المسألة أكبر من ذلك. غزة مدينة صغيرة يحاصرها اليهود والحكومة المصرية، فكيف تتحمل مثل هذه الفوضى!
                            أخ: أنت لم تغضب يا شيخ؟
                            الشيخ: ومن لا يغضب في مثل هذا الموقف؟ يُقتل المسلمون ويسْلم اليهود ولا نغضب!
                            طيّب: لماذا لا تكتب عن الموضوع يا شيخ؟
                            الشيخ: ربما لأني في حالة غضب، وأنا أعلم أن الناس في حالة غضب. وربما يكفي هذا اللقاء.
                            الأخ: والله احترنا يا شيخ، يعني لا نقول ولا نتكلم ولا نفعل شيء؟
                            الشيخ: أنا لم أقل هذا، النبي صلى الله عليه وسلم أوصانا "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت"، إن كنت ستقول أو تفعل شيئاً يفيد الإسلام والمسلمين فلا تتردد، وإن كان غير ذلك فالسكوت أحسن لك ولغيرك.
                            الشيخ يسأل: ما رأيكم أنتم في الأحداث؟
                            أخ: نحن مع الإخوة في المسجد، وحماس ليس لها احترام بعد اليوم.
                            الشيخ: كلكم على هذا الرأي!
                            الإخوة سكتوا.
                            الشيخ: على كل حال، ننتظر ما يقول القادة، وعندها يكون الرأي أقرب للصواب إن شاء الله لأنه في الغالب يكون عند القادة فضل علم عن الجبهات ليس عند غيرهم. وأنا أدعوا الإخوة جميعاً –قادة وأتباعاً- أن يتقوا الله ويقدموا مصلحة الأمة على كل مصلحة، وأن يدرؤوا الفتنة عن الأمة، وأن يحقنوا دماء المسلمين، وأن يتعاملوا مع الموقف بحكمة، وأن لا يشمتوا فينا الأعداء الذين بدؤوا بالهمز واللمز عن طريق قنواتهم الفضائية والصحف والمواقع الإلكترونية، حتى فتح الأنجاس تكلموا وخاضوا في الأمر. إن الأمر ليس أمر جماعة أو فرقة، بل هو الدين والأمة، ولو وضع الناس هذا نصب أعينهم لتغيّرت الكثير من المواقف.
                            = = = = = = =
                            إلى هنا انتهى النقل عن اللقاء، وبعدها دعى الشيخ طويلاً للمسلمين في فلسطين عامة وفي غزة خاصة، وأوصى الشباب بالتعقل والصبر. ولا أخفي عليكم بأن الشيخ كان مستاء جداً وكأنه فقد فلذات كبده في الحادثة، وكأني أنظر إلى دموعه وهو يحاول إخفائها خلف حدقتي عينيه. وكان يُكثر في الجلسة من قول "إنا لله وإنا إليه راجعون".
                            أخوكم: رووووح
                            24 شعبان 1430هـ
                            منقول
                            من كلام الشيخ المحدث أبو إسحق الحويني:
                            نحن لنا مع أهل البدع جولات نردهم فيها إلى الحق الذي حادوا عنه بالحجج النيرات وواضح الدلالات. فإن أبوا إلا المهارشة والمناقشة، والمواحشة والمفاحشة، فليصبروا على حد الغلاصم وقطع الحلاقم، ونكز الأراقم، ونهش الضراغم، والبلاء المتراكم المتلاطم، ومتون الطوارم. فوالله ما بارز أهل الحق ِقًًََرنٌ إلا كسروا قرنه فقرع من ندمٍ سنه، ولا ناجزهم خصمٌ إلابشروه بسوء منقلبه، وسدوا عليه طريق مذهبه لمهربه، ولا صافحهم أحد ولوكان مثل خطباء إياس إلا صفحوه وفضحوه، ولا كافحهم مقاتل ولو كان من بقية قوم عاد إلا كبوه على وجهه وبطحوه، هذا فعلهم مع الكماة الذين وردوا المنايا تبرعا، وشربوا كئوسها تطوعا، والكفاة الذين استحقروا الأقران فلم يَهُلهُم أمر َمُخُوف. وأنا أعلم أن الحق مرٌ تحملاً وأداءًا ولكن الله -عز وجل- أوجب على أهل العلم لتبيننه للناس ولا تكتمونه، وأمرهم كما قلت أن يصرحوا به ولا يجمجموا، وجعل عاقبة ذلك رضاه فاللهم ارض عنا وأيدنا بنصرك الذى وعدت به من استقام على أمرك والله تعالى أسأل أن يهدى من ضل من أبناء المسلمين..

                            تعليق


                            • #15
                              بيان العلّامة المقدسي
                              (أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ) .. (أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ)
                              أفجعني اليوم خبر مقتل الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن خالد آل موسى أبي النور المقدسي رحمه الله تعالى ..
                              وعجبت وأنا أطالع بعض التبريرات الحمساوية والأخرى المتعاطفة معها من استرخاصهم للدم المسلم والموحد ! ومن ضربهم بعرض الحائط لكل النصوص الشرعية التي عصمت دم المسلم وعظّمتة بل ودرأت الحدود الشرعية بالشبهات من أجله ، فيما هم يضربون بشبهاتهم المتهافتة حدود الشريعة بعرض الحائط ويدرؤون بإقصائها وبتعطيلها مصالحهم التنظيمية وحكمهم الظلامي القانوني !!
                              عندما دعونا حماس كي تصحّح الأساس وتحكّم شرع الله ؛ نعق المجادلون عنها بأنها مستضعفة !! وأنها غير ممكّنة !! وأن المفاسد في تحكيم شرع الله كثيرة لا تقدر حماس على تحمّلها وأن الحكمة تقتضي التدرج ووو إلى غير ذلك من تبريراتهم وحججهم التي لا تصمد أمام أدلة الشرع ..
                              ثم في خضم هذه الأحداث وفجأة ولأجل سلطة حماس وحكم حماس ومصلحة حماس وهيمنة حماس ودكتاتورية حماس نفاجأ بتبخر جميع تلك الدعاوى والترقيعات !!
                              فذلك كله يذكر ويتكّثر به في سياق التبرير لحماس تعطيلها للشريعة وتحكيمها للقوانين وموالاتها للروافض والعلمانيين ، ولكنه وياللعجب يتبخر فلا تذكر حجج الاستضعاف والحكمة والسياسة والكياسة والمفاسد والمصالح حين تدك حماس مساجد الموحدين وتغتال مشايخ المجاهدين ، وتفعل – دون أدنى حرج - جميع ما يفعله طواغيت العرب حين يخرج عليهم خارج أو يعرضهم معارض !!
                              يا قوم أليس منكم رجل رشيد ، إن مشايخ التيار السلفي الجهادي دعوا أتباعهم ومرارا وتكرارا إلى عدم الصدام مع حماس حتى ولو كانت حكومتها مصنفة عندهم كحكومة كافرة ، وبالغ بعضهم في التلطف إلى حماس بل وتدليلها إلى حد المداهنة أحيانا لعلها ترعوي عن غيها وتعود إلى رشدها ، وللعلم فقد كانت تصلني عشرات الرسائل ؛ تسأل عن حكم حماس وحكم قتالها وحكم استهداف قادتها ، فكنت أجيب مرارا وتكرارا بالتحذير من فتح معركة مع حماس ، أو حتى الافتئات عليها بالاشتغال بتغيير بعض المنكرات إن كان ذلك سيترتب عليه منكرا أعظم يسلط حماس بسببه على الإخوة الموحدين كما تسلطت من قبل على طائفة من إخوانهم لم يرعوا يومها فيهم حرمة لكبير أو صغير أو امرأة ..
                              وكان إخواننا في غزة يتفهمون ذلك ويتقبلونه ، ويأتينا الرد من كثير منهم أن ذلك مما يحاذرونه ومما يتقونه ومما يتفهمونه، بل ويرضى كثير منهم ويحتمل أن يبقى مطاردا مشردا هو وأهله وأولاده على أن يشتغل بمعارك مع حماس التي تطلبه وتطارده لأجل توحيده وجهاده !! وكنا نفرح بذلك ونسعد بنضوج عقول إخواننا وتقر أعيننا بوعيهم وتبصرهم بالمؤامرات المحيطة بهم وبمكايد يهود العجم ويهود العرب عليهم و في مقدمة هؤلاء جميعا فتح المتربصة بغزة وأهلها ..
                              هذا كان من همومنا التي نتابعها وننبه إليها أولا بأول ؛ ولكننا لم نسمع من مرجعيات حماس ولا من قادتها من يفعل مثل ذلك مع الأتباع والرعاع الذين انضموا تحت لواء حكومة حماس لأجل الدرهم والدينار ومتابعة لمن بيده السلطة كائنا من كان ممن لم يتربوا حتى ضمن مناهج الإخوان المسلمين المنحرفة ؛ لم نسمع من قادة حماس ومرجعياتها كلمات ينبهون فيها على تحريم الدم المسلم ؛ والتأكيد على أن هدم الكعبة وزوال الدنيا كلها - وليس سلطة حماس فقط !!- أهون على الله من إراقة دم امرئ مسلم ..
                              فيبدو أن هذه الأمور أمورا هماشية عند حماس ومرجعيات حماس ؛ وأخص المعنيين بها مواطنون من الدرجة العاشرة ماداموا ليسوا من أتباع حماس ولا من أولياء إيران ولا من أذناب حزب اللات ..
                              هذه الموازين موازين جاهلية وليست إسلامية ولا نعمة ولا كرامة ؛ وهي ثمرة حتمية وخبيثة وعفنة من ثمرات تعطيل شرع الله وتحكيم شرع الطاغوت ، وهي الفتنة الحقيقية التي حذّر منها الشارع الحكيم ، وهي المفسدة الكبرى والحقيقية التي يجب أن يبادر أولا إلى درئها كي يدرأ عنا الله بذلك سائر الفتن والمفاسد ، والذين يتكلمون في هذا المقام عن الفتنة وعمن يثيرها ؛ ويوجهون سهامهم إلى التيار السلفي الجهادي ومرجعياته في غزة وخارج غزة، مدعوون كي يصحّحوا موازينهم ؛ وليعدلوا فهو أقرب للتقوى ، وعليهم أن يوجهوا نصائحهم ومواعظهم هذه إلى زارعي وحارثي وحاصدي الفتن الحقيقة بميزان الشرع ؛ لا بموازينهم هم (أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا )..
                              إن الدماء الزكية التي نزفت من الشيخ أبي النور المقدسي وإخوانه اليوم ، ودماء الإخوة في جيش الإسلام التي نزفت من قبل لا لذنب إلا أن يقولوا ربنا الله وحده ؛ ولا نرضى بحكمه بدلا ؛ لن نتناساها ولن نغفرها لمن أراقها لأننا لا نملك ذلك أولا فلله فيها حق ، ولأصحابها فيها حق، ولأوليائهم فيها حق ، وعلى حماس أن تؤدي لكل ذي حق حقه ، وأولى هذه الحقوق وبدونه لن تطوى هذه الصفحة ولن تصبح تاريخا منسيا يذوب في خضم المصالح العظيمة الراجحة ؛ أول تلك الحقوق هو براءة حماس من الشرك والتنديد وعودتها الى جادة التوحيد كي تدخل في دائرة الأخوة الإيمانية التي يشملها قوله تعالى (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ) ، فلأجل ذلك سفكت دماء إخواننا عند التحقيق والتمحيص ..
                              وبدون ذلك لن تطوى هذه الصفحة ولن ننسى دماء إخواننا التي سالت لأجل التوحيد ولا نسمح لأحد أن يصدّع رؤوسنا بمواعظه حول الوحدة الوطنية تحت راية الديمقراطية ؛ فليس في قاموس التيار السلفي الجهادي شيء اسمه وحدة إلا ما كان تحت كلمة التوحيد ؛ ولن نقبل من أحد أن يزاود علينا في الكلام في المصالح والمفاسد وهو لم يتعلم بعد مباديء هذا الفن ، ولم يعلم أن ألف باء باب المفاسد والمصالح أن يعلم أن أعظم مصلحة في الوجود هي التوحيد وأن أعظم مفسدة في الوجود هي التنديد ، ولن نرضى من أحد أن يحاضر علينا في شرر وضرر الفتنة وهو لا يفقه ولا يعلم أن أعظم فتنة هي الشرك بالله في كافة صوره ، ومن ثمن وبعد أن يتعلم هذا ويهضمه ويفهمه ؛ فليوجه نصائحه كلها لأحوج الناس إليها في غزة وهم قادة حماس وحكومتها وسلطتها ؛ والتي لم تكتفي بجهلها وهدمها لهذه الأصول وحسب ؛ بل وهدمت حتى ما تزاود به على غيرها من معرفته في فروع الفتنة والمفاسد والمصالح المرجوحةالتي تعظمها ؛ ودعاوى الحكمة والكياسة والفهم في السياسة ؛ فبادرت إلى سفك الدماء الزكية مع أن السلطة والحكم بيدها ، وكانت ولا زالت قادرة على معالجة الأمور بأشياء كثيرة يجب على ولي الأمر فعلها قبل اللجوء إلى العلاج بالقوة ؛وأعماها حرصها على السلطة وأنساها أن ( آخر العلاج الكي ) ودونه مراحل ومراحل ، فمهما قيل عن تعجل الإخوة أوتحمّسهم أو غير ذلك مما يثيره المرقعون لحماس في هذه الأوقات .. فيبقى من بيده أزمة الأمور هو المسؤول الأول والأخير عن هذه الفتنة؛ فهو مسؤول عن رعيته وفي رقبته تعلق هذه الفتنة ؛ وهو أولا من يجب أن يوجه إليه النقد اليوم والوعظ والإنكار وغيره ؛ لأن السلطة تخوّله وتمكّنه من معالجة الأمر بالمراسلة والمناقشة والحوار قبل القتال ، فإن تعسر الأمر فهناكالحصار والسجن والاعتقال والتهديد والتخويف ونحوه مما تتقنه حماس وتستعمله مع جميع خصومها ؛ إلا من تصفهم تارة بالتكفيريين وتارة بالقاعدة وتارة بالسلفية الجهادية ..فهؤلاء لا يستحقون عند حماس هذا التدرج ، وليس في قاموسها في التعامل معهم حكمة ولا سياسة ولا كياسة ولا جدال بالتي هي أحسن !! ولا نرى منها تجاههم إلا التصفية والقتل أوالتعويق بإطلاق النار على الركب ونحوها ..
                              ولذلك فعلاجها لهذه الفتنة لميكن شرعيا ؛ بل كان ولا زال سلطويا طاغوتيا بوليسيا نابعا من قوانينها الوضعية ، ومستظلا بديمقراطيتها الوضيعة وشرعيتها المحكومة بحكم الأكثرية !!
                              وقبل أن أختم كلامي هذا ؛ أحب أن تعلم حماس وغير حماس أننا لسنا غائبين عن المشهد الفلسطيني بل نحن في عمقه وفي وسطه؛ لا نغفل عنه وهو في سلم أولوياتنا ؛ نناصح لإخواننا دوما لصالح ديننا وجهادنا وأمتنا؛ ولا نغمض أعيننا عن كل ما قد يؤدي إلى معركة أو صدام لا يفيد ديننا وتوحيدنا وجهادنا وإنما المستفيد الأول والأخير منه هم يهود العجم والعرب ..
                              ولقد حاولنا جاهدين ولا زلنا نسعى إلى درء فتنة الاقتتال في غزة بين إخواننا وبين حماس ؛ ولكننا لا نرى من حماس السعي في ذلك بل نرى منها السعي في الاتجاه المعاكس ..
                              وعليه فهي المسئولة عن الفتنة أولا وآخرا ؛ ولن ينفع حماس والمدافعين عنها والمرقعين لها رد هذه الحقائق بالكذب والبهتان والتزوير والتلفيق ..
                              وحماس هي المسئولة الآن في غزة وعليه فهي المسئولة الحقيقية عن الفتنة أولا وآخرا وبيدها نزع فتيلها ؛ وبيدها إنقاذ أهل غزة وإخراجهم من ظلمات الفتنة الحقيقية إلى نور التوحيد ..
                              وإليها فليوجه المنتقدون نقدهم والواعظون وعظهم والناصحون نصائحهم ..
                              ولا يزكموا أنوفنا في مواعظ ونصائح حقيقتها عند التأمل ؛ وعظ الذبيحة في التزام الهدوء والكف عن الانتفاض !! لإراحة الذابح لا الذبيحة!!
                              الذابح في مشهد غزة هو حماس ؛ وهي من تمسك بالسكين ، وبيدها إطفاء الفتنة ..
                              فهل تطفئ حماس الفتنة أم أنها ستمضي في غيها ..؟
                              اللهم ارحم اخينا الشيخ أبي النور المقدسي وسائر إخواننا المقتولين ، اللهم تقبلهم شهداء في سبيل كلمة التوحيد ولأجل تحكيمها ، اللهم ول علينا خيارنا ولا تول علينا شرارنا وارفع مقتك وغضبك عنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ..
                              أبو محمد المقدسي
                              شعبان 1430 من هجرة المصطفى عليه الصرة والسلام
                              من كلام الشيخ المحدث أبو إسحق الحويني:
                              نحن لنا مع أهل البدع جولات نردهم فيها إلى الحق الذي حادوا عنه بالحجج النيرات وواضح الدلالات. فإن أبوا إلا المهارشة والمناقشة، والمواحشة والمفاحشة، فليصبروا على حد الغلاصم وقطع الحلاقم، ونكز الأراقم، ونهش الضراغم، والبلاء المتراكم المتلاطم، ومتون الطوارم. فوالله ما بارز أهل الحق ِقًًََرنٌ إلا كسروا قرنه فقرع من ندمٍ سنه، ولا ناجزهم خصمٌ إلابشروه بسوء منقلبه، وسدوا عليه طريق مذهبه لمهربه، ولا صافحهم أحد ولوكان مثل خطباء إياس إلا صفحوه وفضحوه، ولا كافحهم مقاتل ولو كان من بقية قوم عاد إلا كبوه على وجهه وبطحوه، هذا فعلهم مع الكماة الذين وردوا المنايا تبرعا، وشربوا كئوسها تطوعا، والكفاة الذين استحقروا الأقران فلم يَهُلهُم أمر َمُخُوف. وأنا أعلم أن الحق مرٌ تحملاً وأداءًا ولكن الله -عز وجل- أوجب على أهل العلم لتبيننه للناس ولا تكتمونه، وأمرهم كما قلت أن يصرحوا به ولا يجمجموا، وجعل عاقبة ذلك رضاه فاللهم ارض عنا وأيدنا بنصرك الذى وعدت به من استقام على أمرك والله تعالى أسأل أن يهدى من ضل من أبناء المسلمين..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X